في الأحد الخامس للإنتفاضة اللبنانيين المشهد الأبرز الذي يستوقف كل مار في ساحات الثوار بين رياض الصلح و الشهداء ليست الشعارات المرفوعة و صدى أصوات الثائرين فحسب بل إحتلال الفنانين ومزروعاتهم الفنية الرقعة, ملونين كآبة أبنية سوليدير الباهتة فرسمات الغرافيتي تجذب حاسة النظر مباشرة عند كل مدخل وحائط وسرعان ما يبدأ صدى صوت راب الثورة بسرقة الأذن حيث يتجمع البعض لسماع جديد أغاني فنانوها الشباب