"جبران جاب باخرة الأمونيوم ع لبنان".. مطلع تغريدة كتبتها ديما صادق على تويتر تتهم فيها وزير الطاقة السابق جبران باسيل بأن سفينة rhosus وصلت الى ميناء بيروت بناء على طلبه لنقل معدات المسح الزلزالي.
سريعا اتى الرد من الوكيل القانوني لباسيل المحامي ماجد بويز كاتبا: مش الوزارة لبتنقب عن النفط لتطلب باخرة الدولة متعاقدة مع شركة سلامة فهمك، هي لبتنقب وهي لبتطلب الشحن بواسطة وكيلها ويا ريت بتنشري الطلب الممضي من باسيل.
بدورها ردت صادق: التيار تمنى انشر كتاب لتبين الحقيقة، ألف طلب متل هالطلب مرفقة التغريدة بصورة لطلب ادخال موقت لآليات ومعدات المسح الزلزالي الثنائي الابعاد.
غير ان صادق عادت ومحت تغريدتها واستبدلتها بتغريدة اعتذار: ورد خطأ في التغريدة السابقة اعتذر عليه التيار تمنى انشر الكتاب لتبين الحقيقة هيدا توقيع وزير الطاقة جبران باسيل على طلب استقدام المعدات لمسح الزلازل التي استقدمت لاجلها الباخرة Rhosus
بويز رد من جديد: تما ضلك تغلطي وتعتذري معدات المسح الزلزالي "دخلت مرتين دخول مؤقت على لبنان بتاريخ ١٨٢٢٠١٣و٢٩٩٢٠١٣، وبالمرتين مواعيد دخولها وخروجها حددت من قبل الوكيل البحري دون أي دور لوزارة الطاقة سوى بإرسال كتب الجمرك لتسهيل الدخول الموقت دون اي دور للوزارة بخروجها.. خاتما في اعادة القراءة افادة وارفق التغريدة بكتابين صادرين عن وزارة الطاقة موجهين الى مديرية الجمارك يشتملان على المضمون نفسه مع اختلاف في التواريخ، وهما موعدا دخول الاليات.
وفي الكتاب ورد انه بناء على العقد المبرم مع شركة spectrum من أجل القيام بأعمال المسوحات الزلزالية وبناء على التكليف المعطى من قبل شركة spectrum لشركة gsc الاردنية من اجل القيام بتنفيذ الاعمال المذكورة، وبما ان الاعمال هذه تحتاج الى ادخال موقت للمعدات والاليات، يرجى من جانبكم اعطاء التعليمات اللازمة لتسهيل وتسريع الدخول الموقت لهذه الاليات.
وعليه، ما صدر عن وزارة الطاقة ليس سوى تسهيل دخول اما دخول الباخرة فيكون بكتاب رسمي من وزارة الاشغال والنقل، لا الطاقة.