في ضوء إقفال بعض المدارس في لبنان وتوجه بعضها الآخر في هذا المنحى نتيجة تعثرها المالي الذي اضطرها إلى صرف مئات المعلمين , بات القطاع التعليمي في لبنان في خانة الخطر.
هذا الخطر تحسسته فرنسا سريعا, فتحركت حكومتها باتجاه تمويل ثلاث وخمسين مدرسة في لبنان تتبع المنهاج الفرنسي écoles homologuées et conventionnées، علما أن هذه المدارس توفر التعليم لنحو ستين ألف تلميذ في القطاع الخاص في لبنان, إضافة إلى ست واربعين مؤسسة تربوية شريكة,وسبع مؤسسات تربوية متعاقدة مع البعثة العلمانية الفرنسية....