أشار مستشار رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" رامي الريس إلى أن جولته على المرجعيات السياسية والروحية التي قام بها بتكليف من رئيس الحزب وليد جنبلاط انتهت والهدف منها كان التأكيد على الحوار وعلى حرص وليد جنبلاط على ابقاء الخطوط مفتوحة مع الجميع وتنظيم الخلاف .
وفي اتصال هاتفي مع برنامج الحدث على قناة الجديد قال الريس معلقا على مصالحة عين التينة بالأمس: "في كل حادثة تقع بالجبل او غيره يؤكد وليد جنبلاط دائما ان الملاذ هو القضاء والدولة وليس هناك هدف لأحد للفلفة اي قضية والدماء التي سقطت تعنينا جميعا والمطلوب تنفيس الاحتقان. والجميع تحت سقف القانون والمهم ان يكون الحوار السياسي قائما وان لا يكون هناك أي توتر في الجبل او اي منطقة لبنانية اخرى"، وأضاف: "نحن بنظام ديمقراطي وليس المطلوب التطابق بكل الملفات وكل طرف لديه رأيه ولدينا الحرص الدائم على الحوار مع كافة الاطراف وابقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع الجميع".
وفي موضوع التعيينات، أشار الريس إلى أنه "ليس هناك ثنائية هناك تعددية بالطائفة الدرزية ونحن ولا يوم ألغيناها ونحن خارج الحكومة الحالية ولم نطالب بتعيينات".