أعلن رئيس الحكومة حسان دياب اعادة فتح البلد غداً إستنادا إلى الخطة المرحلية.
وأضاف دياب: سنلجأ إلى سياسية العزل الصحي للمناطق والأحياء التي تسجل حالات وأناشد اللبنانيين اعتماد الرقابة الذاتية وعدم المغامرة بأرواحهم وأرواح الناس.
وأكد رئيس الحكومة في كلمة له، ان "فيروس كورونا جمد علاقاتنا الاجتماعية ولا يمكن الإقتناع بأن مجرد فيروس يتحكم بالعالم اليوم لكن هذه هي الحقيقة، والقضية تبدو أقرب إلى قصص وأفلام الخيال العلمي لكنها الحقيقة، ومنذ 21 شباط والقلق يسيطر علينا، كيف يمكننا الحفاظ على حياة اللبنانيين من دون خسائر في مختلف جوانب الحياة، ولأن الأولية كانت الحفاظ على حياة الناس كان القرار بالقفز على كل الأمور الأخرى، فانسانيتنا تنتصر على الماديات"، مشيراً الى انه "لا يمكن أن يكون عشقنا لصخب الحياة على حساب أرواحنا وأرواح من نحب، وعبرنا قطوعا كبيراً بأقل الخسائر، وقبل اسبوع كدنا أن نقع في المحظور بسبب عدم إلتزام بعض المناطق".
وشدد دياب على انه "عندما أطلقنا خطة إعادة فتح البلد حذرنا مرارا وتكرارا بأننا سنفقد نجاحنا في الإحتواء بحال عدم الإلتزام بتدابير الوقاية، ومخاطر رفع الحظر ممكن أن تعود بنا للمرحلة الأولى، وهذا ما دفعنا إلى العودة إلى الإغلاق الكامل لمدة 4 أيام، ولبنان نجح في البقاء في مرحلة الاحتواء وهدفنا هو البقاء في هذه المرحلة في حين انتقلت العديد من البلدان إلى مرحلة الاستيعاب بسبب عدم تمكنهم من السيطرة على الوباء، ونحن لا نزال قلقين من إرتفاع عدد الإصابات لعدة أسباب، أبرزها الوضع الاقتصادي الذي يتفاقم الأمر الذي أدى إلى التراخي في تطبيق الإجراءات المطلوبة بينما المطلوب الاستمرار في توخي الحذر".