على الرغم من توضيحه أن التبرع من الجمعية اللبنانية لتأهيل السجون أشيع أن الوزير السابق نهاد المشنوق تبرع بهذا المبلغ من جيبه الخاص . ألا أن هذه الاموال من الجمعية التي اسسها يوم كان وزيرا للداخلية وتضم شخصيات رسمية في مواقع مختلفة.
ساهمت الجمعية في تجهيز مخفر في صيدا وكذلك كان لها مساهمة في إنشاء مبنى للامن العام اما الاساس في عمل الجمعية فهو توفير أموال لبناء سجن في مجدليا
ملف الجمعية اصبح في وزارة الداخلية لإتمام الإجراءات القانونية ومن المفترض بعد ذلك أن تحول الأموال الى وزارة الداخلية لتقوم بإنشاء نظارات والأهم بحسب المشنوق إنشاء مركز طبي في سجن رومية لضمان سلامة السجناء.