طرح رئيس الحكومة اعادة هيكلة القطاع المصرفي كحل للازمة الا ان العنوان بقي عريضا لا يحمل تفاصيل خطة فيما يدور في الاروقة المصرفية حديث عن دمج المصارف كمخرج للازمة الدمج اساسي كخطوة اولى للتخفيف من اعباء ما يجري لكن الدمج وحده لا يكفي بحسب الخبراء يعود البعض الى دمج المصارف بداية التسعينيات بعد انتهاء الحرب الا ان الفوارق كبيرة بين الزمنين وضع رئيس الحكومة الخطوط العريضة لحل الازمة لكن العبرة تكمن في الخواتيم وفي انتظار بلورة الخطة والكشف عنها تمهيدا للسير فيها يؤكد الخبراء ان الشياطين تكمن في تفاصيل حل ما عاد يحتمل ارضاء الكبار والصغار على حد سواء