طرحت الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وهي الأولى لدول إفريقيا كثيرا من التساؤلات لجهة توقيتها وأهدافها والرسائل الأميركية المراد إيصالها. وبدت هذه الزيارة سعيا أميركيا للوقوف في وجه التوسع الصيني والنفوذ الأوروبي التقليدي في القارة السمراء التي تشهد نسب نمو عالية فقد شن بومبيو في إثيوبيا هجوما مبطنا على الصين محذرا من مما سماه وعودا فارغة" تطلقها أنظمة استبدادية، طارحا القطاع الخاص الأميركي بديلا.