تزامنا ومرور عام على انطلاق الحراك الشعبي الذي أطاح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في الجزائر تظاهر آلاف المواطنين في مدن عدة بينها العاصمة وذلك لليوم الثاني على التوالي بعد تظاهرات الجمعة الثالثة والخمسين مرددين شعارات أطلقت في بدايات الحراك في شباط عام ألفين وتسعة عشر "الشعب يريد إسقاط النظام" مطالبين بما سموه "الاستقلال الحقيقي" والتغيير الجذري لنظام الحكم.