هذه العبارة التي برزت أخيرا على مواقع التواصل وباتت على لسان الصحافيين والسياسيين للتحذير من الوضع الاقتصادي الخطر في لبنان وليس آخرهم النائب ميشال ضاهر.
قد يكون الانهيار المالي بين البلدين شبيها بالشكل، إلا أنه يكفي أن تعلم أن فنزويلا فتحت تحقيقا قبل أشهر بسبب انقطاع الكهرباء في البلاد، لتدرك أن مقارنة لبنان بها لا وجه شبه فيها.
فنزويلا التي عانت التضخم وارتفاع الاسعار وفقدان العملة قيمتها مع سعر صرف رسمي وسوق سوداء واختفاء بعض المواد الغذائية وارتفاع معدلات الجريمة إلا أنها تختلف عن لبنان في طريقة مواجهة الأزمة ومساندة الشعب، فالبلد اللاتيني الغني بالموارد الطبيعية هو من أكبر البلدان المصدرة للنفط.
قد تتشابه الأزمات في الشكل وتختلف في المضمون خصوصا مع الاختلاف الجغرافي والديموغرافي بين لبنان وفنزويلا، لكن يبقى الرقص هو المرآة التي تعكس حياة الشعوب في البلدان وحكامها أحيانا.