سبعة أولاد لبنانيين خرجوا بنزهة على دراجاتهم الهوائية في شمال غربي سيدني. لكنه كان المشوار الأخير بالنسبة لاربعة منهم. ثلاثة أشقاء وافتهم المنية بعدما دهستهم سيارة رباعية الدفع على الرصيف، فيما نقل شقيقهم الرابع بحالة حرجة إلى المستشفى مع ولدين آخرين. كذلك توفيت قريبتهم البالغة ثلاثة عشر عاما. وأفادت المعلومات انه ألقي القبض على سائق السيارة وهو ثمل
دانيال عبدالله والد الأشقاء الثلاثة، وجه رسالة ممزوجة بالغصة إلى كل السائقين
"فقدت بالأمس 3 من أطفالي. ابنة عمي بريجيت فقدت ابنتها أيضا. أشعر بأني مخدر، هذا هو على الأرجح ما أشعر به في الوقت الراهن. كل ما أريد أن أقوله هو، من فضلكم، أيها السائقون، كونوا حذرين. هؤلاء الأطفال كانوا يمشون ببراءة ويستمتعون بصحبة بعضهم البعض، وهذا الصباح استيقظت وقد فقدت ثلاثة أطفال".
أما زوجته ليلى جعجع، فلملمت في مكان الحادث بقايا عطر أولادها
وزار مكان الحادث أيضا عدد كبير من اللبنانيين والأوستراليين محاولين التخفيف عن العائلة المفجوعة
وزير الخارجية اللبنانية ناصيف حتي أعطى تعليماته إلى سفير لبنان في أستراليا لمتابعة الحادث وتقديم كل مساعدة ممكنة لأهل الضحايا. كذلك غرد رئيس الحكومة حسان دياب قائلا إن المأساة التي أصابت أهلنا في أوستراليا آلمتنا كثيرا وهي فاجعة أصابت لبنان وليس فقط ذوي الضحايا. لبنان كله يشعر بالأسى.