قالت مصادر مطلعة على الاجتماع الامني للجديد إن "هذا الاجتماع يأتي بعد محاولة رئيس الجمهورية عقد المجلس الاعلى للدفاع لثلاث مرات ولم يوافق الرئيس الحريري، والهدف منه ليس البحث في الشق السياسي إنما الأوضاع الأمنية".
وأضاف المصادر: "اجتماع اليوم سيعرض التقارير عن التطورات منذ ١٧ تشرين حتى اليوم واتخاذ تدابير ذات شقين: الأول المحافظة على سلامة المتظاهرين السلميين وحمايتهم بعد تكرار دخول عناصر شغب في صفوفهم، واتخاذ تدابير لحماية الممتلكات العامة والخاصة في الاماكن التي يحصل فيها التجمعات وخصوصا في بيروت ومناقشة عمل غرفة العمليات المشتركة بين الاجهزة الامنية الاربعة لتكون المهمات منسقة".
وأشارت إلى أنه "حين قرر الرئيس عون الدعوة لاجتماعه كان حصرا لبحث الوضع الامني وليس للوضع السياسي لأن مهمة المجلس أمنية تقنية فقط ولذلك الكلام الصادر عن مصادر الحريري ان الحل هو حل سياسي وليس امنيا هو مستغرب فالمجلس لا علاقة له بالحل السياسي، واذا في اوضاع كهذه لم يجتمع المجلس فمتى يجتمع؟"