حكومة اختصاصيين لعل التعبير هذا هو الأكثر استخداما في الأشهر الأخيرة من العام الحالي حتى خيل انه الوصفة السحرية للداء اللبناني الا ان الدواء هذا ليس جديدا اذ استعارته سويسرا الشرق من دول الغرب منتصف القرن الماضي وبحسب الدولية للمعلومات فإن لبنان شهد تاريخيا تشكيل اكثر من عشرة حكومات اختصاصيين. وعلى ما سلف لا ضير من فتح دفاتر الماضي لاستخلاص العبر من جدوى التخصص والاختصاص وحكومة المختصين وان كانت تشكل اليوم حبل خلاص.بعكس الماضي يبحث اليوم عن الاختصاص للخروج من الازمة الا ان الاختصاص على الطريقة اللبنانية لا يخلو من التلوينة السياسية فهل يطغى الطبع السياسي على التطبع الاختصاصي ام ان من تبحث اسمائهم اليوم يعلمون ان التلوينة ما عادة تنفع