منذ بدء انتفاضة السابع عشر من تشرين/ كان لجسر الرينغ حصة وازنة من التظاهرات وقطع الطرقات والإشكالات
جسر الثورة كما بات يحلو للمتظاهرين تسميته/ هو في الاصل جسر فؤاد شهاب/ المشروع العمراني الذي شيد في عهد الرئيس الراحل فؤاد شهاب/ وبدأ تشييده عام تسعة وستين/ المفارقة أنه وقبل أكثر من أربعين عاما كان بناء الجسور لا يتطلب سنوات وسنوات لإنجازها/ إذ إن جسر فؤاد شهاب أنجز في سنة واحدة فقط
على أن تسمية جسر فؤاد شهاب سرعان ما تحولت الى جسر الرينغ أي جسر الحلقة/ والتسمية ناجمة عن كونه حلقة وصل بين المنطقة الشرقية والغربية
حلقة الوصل تحولت الى حلقة صراع مع بدء الحرب الاهلية عام خمسة وسبعين/ وشهد الجسر إضافة الى المتاريس والجثث دمارا أصاب بنيته فأعيد إعماره بعيد انتهاء الحرب الاهلية عام تسعين
أما رمزية التحركات وقطع الطريق على الجسر منذ انتفاضة السابع عشر من تشرين/ فيربطها البعض بكونها نقطة التظاهر الاولى التي تدافع اليها المتظاهرون منذ أول أيام الانتفاضة/ فيما يصر البعض على شبهة للتحرك المستمر في هذه النقطة تحديدا