لم تلتزم محال الصيرفة الإضراب الذي أعلنته بعد ظهر الخميس بل كان صباح الاضراب المزمع، منتجا إذ إن أعمال الصيرفة كانت جارية على قدم وساق في معظم المحال لكن من تحت الطاولة اي إن المحال أو المؤسسات التي تعنى بشؤون التحاويل والتصريف لم تعلن صراحة عن نوعية عملها وأنها تقوم بشراء الدولار وبيعه بل اكتفت بالقول إن لها مهمات مختلفة وتعمل لتخليصها