وقفات احتجاجية بالجملة كانت أشبه بصرخات استغاثة، أطلقتها المستشفيات الخاصة في غير منطقة لبنانية، بعدما باتت على شفير كارثة صحية، نتيجة النقص في المستلزمات الطبية وأدوية علاج السرطان وغسيل الكلى، وبسبب عدم قدرة مستوردي الأدوات الطبية أداء عملهم.
وفي اتصال مع الجديد ، حذر نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون من الوصول الى كابوس صحي.
وفي هذا السياق، التزم الأطباء والعاملون في مستشفى الجامعة الأمريكية الإضراب التحذيري، فتوقفوا عن استقبال المرضى، باستثناء الحالات الطارئة ومرضى غسل الكلى والعلاج الكيميائي.
وفي زحلة في البقاع، اعتصم العاملون في المستشفى اللبناني - الفرنسي، وإدارة المستشفى، رفضا لقطع الطرق واحتجاجا على وقف استيراد الأدوية وتسليمها بسعر صرف الدولار.
في مستشفى حمود الجامعي في صيدا، نفذ الجسم الطبي وقفة اعتراضية في حديقة المستشفى، والتزموا قرار نقابتي المستشفيات والأطباء عدم استقبال المرضى والحالات الباردة ، مؤكدين أن المستشفيات لم تعد تتحمل.
وفي النبطية، نفذ الجهاز الطبي والإداري في مستشفى النجدة الشعبية، وفقة احتجاجية دعوا فيها إلى الإسراع في معالجة الأزمة الصحية، مؤكدين عجز المستشفى عن دفع المستحقات الى الموردين نتيجة تعذر وصول هذه المستحقات.
كذلك في عكار، التزم مركز "اليوسف الاستشفائي التعليمي" في حلبا قرار نقابة المستشفيات التعاون مع نقابتي الأطباء في بيروت والشمال، فنفذ الجسم الطبي اعتصاما في باحة المركز.
وكان لافتا مشاركة عدد من مرضى قسم غسيل الكلى، في صرخة الجسم الطبي.