في النبطية هاجم عناصر من شرطة بلدية المدينة المكونة أصلا من عناصر حزبية وعلى نحو مفاجئ تجمع المحتجين في المدينة قرب السرايا الحكومية حيث أقاموا مسرحا ليكون منبرا للمحتجين تلقى على خشبته المداخلات وتعلن المطالب وحاولوا تفريق المشاركين عنوة وشرعوا في إزالة المسرح بالقوة وعمدوا كذلك إلى ضرب المحتجين بالهراوات وقد كان لفريق الجديد المؤلف من الزميلين هادي الأمين وهادي درويش المواكب للحراك الشعبي في المنطقة نصيب من هذه الاعتداءات لا سيما مصور القناة فحطموا كاميرته ما أدى إلى انقطاع البث المنقول مباشرة من المكان
واستنجد المعتصمون بعناصر الجيش لحمايتهم من الاعتداءات.
وأدى هجوم عناصر بلدية النبطية وآخرين حزبيين إلى إصابة بعض المتظاهرين من بينهم سيدة مسنة وقد جرى نقلهم إلى مستشفيات المنطقة.