ما إن أعلنت الإمارات رفع الحظر عن سفر مواطنيها الى لبنان حتى امتلأت الطائرات بالحجوزات. الحظر الذي بدأ عام ألفين وستة عشر بذريعة الأسباب الأمنية لم يشمل دولا تعد بؤرا مشتعلة كسوريا واليمن والعراق وليبيا، لكن الاماراتيين الذين منعوا منعا تاما من دخول بلاد الأرز كانوا ينتظرون العودة اليها.
في عام 2010، قدر عدد الاماراتيين الوافدين الى لبنان بسبعة واربعين ألفا وبدأ الرقم بالتناقص الى أن وصل عام ألفين وستة عشر وفي شهرين الى 2114 مسافرا.
وزير السياحة أفيديس كيدانيان يؤكد أن لتوقيت هذا الحظر أهمية كبيرة في الاقتصاد والسياحة.
السرعة في تلبية الإماراتيين قرار رفع الحظر الى لبنان قابلتها لافتات عدة وزعت في شوارع بيروت ترحب بالاشقاء الزوار.