الفتور في السياسة بين الإمارات ولبنان تحول الى حراك اقتصادي من خلال مؤتمر مشترك أسس لعودة مثمرة عمادها شراكة لبنانية إماراتية في جميع القطاعات من نفط وغاز وبنى تحتية وأمن غذائي رسائل سياسية مطمئنة باتجاه الامارات تقضي بأن الرئيس الحريري لن يؤيد أي هجوم سياسي على الخليج وسيبقى لبنان في صميم الامن العربي.
وجهة الاهتمام المشتركة هي إعادة إعمار سوريا والتطلعات تتخطى ثلاثة مليارات دولار استثمارا إماراتيا في لبنان وقرار الدعم بات متوافرا على الصعيد الرسمي.
بددت المخاوف الاماراتية من الثغر الامنية في بادرة تشكل باب عبور نحو حظر سفر الرعايا الى لبنان إضافة الى جذب المستثمرين الانكليز والإماراتيين الذين التقاهم ونقل عنهم حماستهم في الاستثمار لنهوض لبنان حفاوة في الاستقبال تجلت في خلال زيارة الرئيس الحريري لنصب الشهداء وسط تشريفات رسمية.