من يتعامل بتحويل الأموال وعالم الصيرفة يدرك تماما ما نتحدث عنه فشح الدولار في السوق فتح سوقا سوداء في حارة كل مين ايدو الو الحكاية لا تقتصر على حركة المال وحسب بل على سلع استهلاكية عادية دخلت هي الأخرى البازار في قانون العقوبات اللبناني مواد تجرم من يمتنع عن قبول العملة اللبنانية كالمادة رقم ثلاثمئة وتسعة عشر حيث تصل العقوبة الى الحبس من ستة أشهر الى ثلاث سنوات ودفع غرامة مالية من خمسمئة ألف الى مليوني ليرة ولكن على المقلب الآخر قد يعد التاجر بدوره ضحية سياسة نقدية لم تحسب لليوم الأسود حسابا هي دورة اقتصادية كاملة تبدأ بالدولار وتنتهي به وما بين المرحلتين مواطنون يضرسون