مقدمة النشرة المسائية 28-09-2018

Al Jadeed News 2021-04-21

Views 0

مقدمة النشرة المسائية 28-09-2018
غيّر بنيامين نتيناهو وجهةَ الحدَث لكنّه استدلَّ على طريقِه بخريطةٍ لمُفاعِلِ الأَوزارعي وصواريخَ دقيقةٍ حولَ المطار/ وظَهَرَ له في الصورةِ نفسِها: نوويُّ حيّ آل عساف والطردُ المركزيّ لعشيرةِ علاّو والمياهُ الثقيلةُ المسرّبةُ الى مجرورِ عاشور في السان سيمون/ ورمى نتنياهو بتسديدةٍ "صاروخية" في مَلعبِ فريقِ العهدِ الرياضيِّ التابعِ لحِزبِ الله، الواقعِ جغرافيًا قربَ مطار بيروت// هي خريطةٌ مأخوذةٌ "بالناضور" النهاريّ.. أو على أبعدِ تقدير فإنّها مرسومةٌ بخطِّ اليدِ على طريقة "الخرطشة البلهاء"/ ولم يخجلِ الرئيسُ القابضُ على مئتي رأسٍ نوويٍ أن يرفعَ خريطةً بدائيةً كهذه على مَسمَعٍ ومرأى من الأمم/ فهو سبق وتباهى بتنفيذِ عشَراتِ الغاراتِ على مواقعَ عسكريةٍ في سوريا رصدتْها طائراتُه التجسيسة.. فلماذا لم يقصِفِ المواقعَ العسكريةَ التي كشفَها على أرضِ لبنان ؟// ما يردعُ نينامين نتنياهو: صواريخُ حسَن نصرالله سواءٌ الموجودةُ فوقَ الأرض أو تحتَها.. لكنها حتما ليسَت في أفرانِ الحيّ ولا في دكاكينِ المساكين ولا اختبأت بينَ أقدامِ لاعبي كرةِ القدم// هي صواريخُ أحدثَت توازنَ الرعبِ الذي فرضَه الأمينُ العامُّ لحِزبِ الله.. وبموجِبِه لن يجرؤَ نتنياهو على ضربِ لبنانَ حتى ولو اعتلى الكعبَ العاليَ لنيكي هايلي لا كعبَ الأممِ المتحدةِ فحسْب// يهوّلُ رئيسُ حكومةِ العدو بصواريخَ بينَ الأحياءِ لإيجادِ ذريعةٍ يَمُرُّ مِن خلالِها مِن فوقِ سطوحِ لبنانَ كمَعبرٍ جويٍّ إلى سوريا / وذلك بعدما زوّدتها روسيا بصواريخِ الاس ثلاثْ مئة معَ توابعِها مِن أنظمةِ التشويش على الطائرات/ وفوق سوريا سيجدُ نتنياهو اطرافًا روسيةً يفاوضُها.. أما في لبنان فالتفاوضُ مقطوعٌ على ثلاثِ جبَهات: جيش شعب ومقاومة// كلامُ نتنياهو فارغ.. خرائطُه مضحكة.. حربُه مُكلِفةٌ له.. اكتشافاتُه صالحةٌ للصرفِ الصِّحيّ في أحدِ زواريبِ الأوزاعي عاليةِ التقدير/./ وبتوازنِ رُعبٍ حكوميّ عاد رئيسُ الجُمهورية ميشال عون من الاممِ المتحدة بقرارٍ دَوليٍّ خاصّ.. رقْمُه صعب ومزوّدٌ بانتفاضةٍ على واقعِ التأهيلِ المترهّل/ وبكلامٍ يُشبِهُ الإنذارَ الأول قالَ عون: إذا استمرّ البعضُ في الرفضِ تارةً والقَبولِ طَورًا، فلتؤلّف الحكومةُ وَفقًا للقناعات/ وإذا شاءت أطرافٌ عدمَ المشاركة، فلْتخرجْ منها".. أنا رئيسٌ للجُمهورية ولا يمكنُني الخروجُ من الحكومة، لكنْ قد تخرُجُ الأحزابُ التي تؤيّدُني/ والترجمةُ الفعليةُ لهذهِ المواقفِ أنّ رئيسَ الجمهورية يتوجّهُ إلى الرئيسِ المكلّفِ بالرسالةِ التالية: شكلّها اوِ ارحلْ عنها/ والدعمُ لهذا الموقفِ وصلَ بالبريدِ الكنَسيِّ السريعِ مِن كندا في كلامٍ للبطريركِ الراعي يقولُ فيه: كفى سَماعَ استشاراتٍ مِن هنا وهناك، فليؤلّفِ الرئيسُ المكلّفُ معَ رئيسِ الجُمهوريةِ الحكومة وليقبَلْ بها مَن يقبل، وليرفُضْ مَن يرفُض فالوطنُ أغلى مِن الجميع/ فهل وصلتِ الرسائلُ إلى المعنيِّ بالتأليف؟// وإذا كان الرئيسُ الحريري لا يحبّذُ الاملاءاتِ لأنه ضنينٌ على صلاحياتِ رئيسِ الحكومة/ فهذا فؤاد السنيورة من آل بيتِه ويتفوّهُ للمرةِ الأولى بالحِكَم وينطِقُ دُررًا.. ويُسدي النصيحةَ بتأليفِ حكومةٍ استثنائيةٍ قائمة على ما يُسمّى حكومةَ أقطاب، ومنَ المش?

Share This Video


Download

  
Report form