المقدمة صاروخاً صاروخاً نحو القدس
للقدس سيدٌ يذكرُها ويُقيمُ صلاةَ العودةِ إليها على جَناحِ الصواريخِ لأنّ شرَفَ القُدسِ يأبى
ويكادُ الأمينُ العامُّ لحِزبِ الله السيد حسن نصرالله يَنصُرُ عاصمةَ فِلَسطينَ وحيدًا على زمنٍ تُفتحُ فيه الأبوابُ العربيةُ لإسرائيلَ وتُصفّى القضيةُ الفِلَسطينية لُعبةُ النِّفاق مِن تحتِ الطاولةِ ومن فوقِها انتهت ووجوهُ الدولِ والأنظمةِ أصبحت مكشوفة فما يَجري بينَ إسرائيلَ وبعضِ الدّولِ العربيةِ دليلُ هزيمةٍ كما قالَ نصرالله لكنَّ الأنظمةَ المتآمرةَ على محورِ المقاومة تعلَمُ أنّها لن تنتصر "وكِدْ كيدَك " قطعت وخلصت ولو بدن يربحوا ربحوا . واستناداً إلى تعاظمِ القوةِ أعلنَ نصرالله أنّ الأجواءَ قد تُفتحُ لمئاتِ آلافِ المجاهدينَ والمقاتلينَ مِن كلِّ أنحاءِ العالَم العربيِّ والإسلاميّ ليكونوا شركاءَ في المعركة إذا ما قرّرتْ إسرائيلُ شنَّ حربٍ على لبنانَ أو سوريا واتّهمَ نصرالله المملكةَ العربيةَ السُّعوديةَ بسياسةِ فتحِ الأجواءِ لإسرائيلَ وبالتطبيعِ وبيعِ فِلَسطينَ والمِنطقةِ لترامب وأعلنَ أنّ سلاحَ الجوِّ الإسرائيليّ كان يقدّمُ معلوماتٍ في السابقِ للتحالفِ العربيّ لكنّه أَصبحَ اليومَ يُشاركُ في قَصفِ أهدافٍ في اليمن ضِمنَ التحالف .
ومشاركةً في التحالفِ الروسيِّ وعلى جَناحِ السوخوي انعقدَ لقاءُ لافت بينَ النائب وليد جنبلاط وزعيمِ دبلوماسيةِ نِصفِ العالَمِ سيرغي لافروف بمشاركةِ تيمور جنبلاط والنائب وائل أبو فاعور وحضورِ ميخائيل بوغدانوف عن الجانبِ الروسيّ وأكد لافروف وجنبلاط ضرورةَ أن تَحظى الجهودُ لإقامةِ مناطقِ تخفيفٍ للتوترِ في سوريا بدعمٍ دَوليّ وقال جنبلاط في هذا الموضوع : لستُ متفائلاً ولا غيرَ متفائل سنرى مُتْبِعاً ذلك بصوَرٍ على موقِعِ التويتر عن الاحتفاليةِ الروسية ومِن شأنِ هذا اللقاء أن يخفّفَ مِن مناطقِ التوتّرِ لدى جنبلاط في الشأنِ السوريّ لينسحبَ هذا الهدوءُ في الداخلِّ اللبنانيّ .