بطاقة استيعابية تصل إلى مليون مسافر سنوياً، افتتحت المملكة العربية السعودية مطار عرعر الجديد في شمال شرق المملكة، في إطار خطة تحويله إلى مطار دولي في المستقبل.
وافتتح صالح الجاسر، وزير النقل السعودي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، مطار عرعر الجديد، مؤكداً على أهمية موقعه الاستراتيجي الذي يؤهله ليتحول إلى مطار دولي.
تصميم مبتكر لمطار عرعر
وتم تصميم مطار عرعر بطريقة مميزة، حيث يأخد التصميم الخارجي له شكل حرف العين، أول حرف من كلمة عرعر.
وقال الجاسر إن المطار يتمتع بتصميمات عصرية للصالات والمرافق، إضافة إلى المنظومة المتكاملة من البنية التقنية والتجهيزات الآلية والإلكترونية الحديثة وفق أرقى المعايير الدولية.
وتقع صالة الركاب على مساحة تتجاوز 14 ألف متر مربع، متضمة 6 بوابات للسفر و12 منصة لإنهاء إجراءات السفر و12 منصة للجوازات لمرحلة القدوم و8 منصات لمرحلة المغادرة، بالإضافة إلى تجهيز 900 مقعد في صالة الركاب الرئيسية ومسارين لنقل الحقائب.
كما يضم المطار مبنى للصالة الملكية على مساحة 1800 متر مربع، ومبنى الإطفاء والإنقاذ على مساحة تصل إلى 3200 متر مربع، ومبنى لإدارة المطار على مساحة 850 متر مربع.
وبهذا التصميم، يتهيأ المطار لخدمة أكثر من مليون مسافر سنوياً عبر استيعاب أكثر من 10 آلاف رحلة من مختلف مدن المملكة على مدار العام.
موقع استراتيجي
ويقع مطار عرعر في مدينة عرعر عاصمة منطقة الحدود الشمالية شرق المملكة العربية السعودية، بالقرب من الحدود العراقية والأردنية.
ويتميز الموقع الجغرافي للمنطقة في بوقوعها على الطريق الدولي الذي يمر خلالها رابطاً المملكة بالدور المجاورة شمالاً: الأردن وسوريا وتركيا وصولاً إلى أوروبا ودول الخليج العربي كافة حتى عمان جنوباً، وبالتالي تنال المنطقة التي شُيد فيها المطار أهمية كبيرة كممر دولي يسهل حركة النقل والتجارة الدولية.