قد تكون بعض النهايات محطات انطلاق لبدايات أخرى. هذا ما أثبتته الإسبانية ميريام كالفو المقيمة في دبي منذ 9 سنوات والتي فقدت وظيفتها خلال أزمة كورونا لتبدأ فوراً مشروعاً منزلياً لصناعة الخزف وتزيينه. قررت ميريام كالفو تحويل هذه التجربة السلبية إلى أخرى إيجابية، ترسم فيها الابتسامة على وجه مقتنيي أعمالها الفنية. الأمر الذي ألهمها أن تسمي مشروعها “ميرا موسكان” لكون موسكان تعني “الابتسامة” باللغة الهندية. تنوي ميريام الاستمرار بمشروعها وإن وجدت وظيفة أخرى امتناناً لهذه المرحلة.