إذا سمعت اسم "أحمد" في فقرة "الأحوال الجوية" واصفاً إحدى الظواهر المناخية فلا تستغرب! إذ أطلقت ألمانيا هذا الاسم على منخفض جوي يُرافقه غيوم وثلوج وانخفاض في درجات الحرارة. جاءت هذه التسمية وغيرها ضمن مبادرة "تصحيح الطقس" التي أطلقتها مجموعة من الصحفيين لتعزيز التنوع الثقافي. المبادرة تقول إن أسماء الظواهر المناخية جميعها ألمانية رغم أن حوالي 26% من السكان من أصول مهاجرة، لذا قررت شراء حقوق تسمية 14 ظاهرة مناخية ونسبها إلى أسماء ذات أصول مهاجرة. لتسمية الظواهر القادمة بأسماء من أصول عربية وكردية ويونانية وتركية، إضافةً لأسماء نسائية متنوعة.\n\n يُعد شراء حقوق تسمية الظواهر من معهد الأرصاد الجوية أمراً متاحاً للجميع في ألمانيا، مقابل رسوم تُستخدم لتمويل مشاريع طلابية. ويستخدم الألمان هذا الأمر عادةً كهدية للأصدقاء والأطفال. ألمانيا اعتادت على الجدل القائم بسبب أسماء الظواهر وكان أبرزها جدل بين الذكور والإناث إذ أثارت تسمية العواصف بأسماء نسائية جدلاً نسوياً في تسعينات القرن الماضي. حتى نجح الحراك النسوي في تغيير الأمر مع نهاية القرن الماضي.\n\nإذا أُعطيت الفرصة، ما هي الظاهرة الجوية التي ستُطلق اسمك عليها؟