مرحبا بكم في ملخص برنامج جلالة الملك عبدالله الثاني الأسبوع الماضي، حيث زار القيادة العامة للقوات المسلحة والتقى رئيس وأعضاء كتلة التجمع الديمقراطي النيابية، واجتمع مع رئيس وأعضاء المجلس القضائي، واستقبل ولي العهد النرويجي.
زار جلالة الملك القائد الأعلى للقوات المسلحة، القيادة العامة للقوات المسلحة، واطلع على الخطط والبرامج التي تنفذها مختلف تشكيلات القوات المسلحة وعلى سير الأمور العملياتية والإدارية واللوجستية.
والتقى جلالة الملك مع رئيس وأعضاء كتلة التجمع الديمقراطي النيابية، حيث أكد أنه "على الجميع أن يدركوا أن المشكلة هي بين الاعتدال والتطرف، الأمر الذي يتطلب من الجميع تحديد موقفه بين نهج الاعتدال والتطرف، وهو أمر لا يحتمل موقفاً رمادياً".
كما التقى جلالة الملك مع رئيس وأعضاء المجلس القضائي، وأكد أهمية الجهاز القضائي في ترسيخ مبدأ سيادة القانون وحماية حقوق المواطنين وصون الحريات وتعزيز هيبة الدولة، وأن سرعة البت في القضايا مطلب رئيسي للمواطنين، وهذا يتطلب تطوير الإدارة والتشريعات، مشيرا إلى أنه كلما تحسن أداء القضاء زادت ثقة المواطنين به،
واستقبل جلالة الملك ولي عهد مملكة النرويج الأمير هاكون واستعرض معه مجمل التطورات في المنطقة، ومساهمة الأردن في جهود التصدي للإرهاب والتطرف، وجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث حذر جلالته من الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات في مدينة القدس، خصوصاً المسجد الأقصى، وتأثيرها على تلك الجهود.
كما تناول اللقاء تداعيات الأزمة السورية، وما يتحمله الأردن من أعباء كبيرة على موارده جراء استضافته العدد الأكبر من اللاجئين السوريين.
http://www.alghad.com