مداح القمر - عبد الحليم حافظ - حصريا ولأول مرة بأعلى جودة على الأنترنت من تسجيلاتي الخاصة كاملة وبدون تشويه - الحفل الثاني من سينما ريفولي 31 ديسمبر 1971
كلمات: محمد حمزة
ألحان: بليغ حمدى
أنتاج: 1971
بعد الانتهاء من تأليف هذه الأغنية، وتلحينها، كان من المفترض أن يتم غناؤها مباشرة بعد عمل التدريبات اللازمة، إلا أن نزيفاً حاداً حدث لعبد الحليم أجبره على السفر إلى لندن للعلاج، وبعد عودته اكتشف أن محمد حمزة قد بدأ كتابة أغنية موعود، فقرر عبد الحليم أن تستكمل كتابة موعود ثم تلحن ويغنيها أولاً، وذلك لتشابه معاني مطلعها مع حالته، أما مداح القمر فتم لنهاية عام 1971.
أثناء تقديم عبد الحليم للأغنية في الحفل الخاص بها، عرّف بليغ حمدي بأنه "أمل مصر في الموسيقى"، وربما كان ذلك سببه إعجابه بلحن هذه الأغنية، وهو لحن جميل من ألحان بليغ حمدى.
في الأغنية تم استخدام أغنية تراثية من مدينة حلب السورية، وهي أغنية "قدّك المياس"، على الرغم من أن "قدّك المياس" التي غناها عبد الحليم تختلف كلماتها وألحانها شيئاً ما عن الأغنية الأصلية والتي كان المطرب السوري صباح فخري من بين الذين غنوها