على مدار 20 أسبوعاً، عكف الرسام البريطاني الشهير ساشا جفري، على صنع لوحته الاستثنائية: رحلة الإنسانية، التي استلهم فكرتها من فيروس كورونا الذي اجتاح العالم، وينتوي بها تسجيل 5 أرقام قياسية جديدة.
كان جفري عالقاً في مدينة دبي جراء أزمة كورونا، وقضى فترة عزله في فندق أتلانتس النخلة، حيث حول إحدى قاعاته إلى مساحة عمل لبناء لوحته التي تتمحور حول العزلة والاتصال، والتي يتنوي بها تسجيل رقم قياسي كأكبر لوحة مرسومة على القماش في العالم، بحجم ملعبين لكرة القدم.
وكجزء من المشروع، دعا ساشا جفري الأطفال في جميع أنحاء العالم لإرسال إبداعاتهم حول موضوع العزلة والاتصال لإضافتها إلى اللوحة.
يقول: جزء من اللوحة سيكون مليء برسومات يرسلها الأطفال، ومن خلال النظر إليها سننتقل إلى عالم أفضل برفقة قلوب وعقول الأطفال حول العالم.
ويوضح جفري: طلبت من أطفال العالم إرسال أعمالهم الفنية التي تدور حول مشاعرهم الآن وعواطفهم، نحن كبالغين نجد هذا أمراً صعباً، الأشهر الخمسة الماضية كانت صعبة ومحبطة ومربكة ومخيفة للغاية، لكن تخيل كيف يشعر طفل عمره 4 سنوات؟