تميم البرغوثي : طرفُها لو تُجيلُهُ
طرفها لو تجيلُهُ لافتداهُ قتيلُه
علة العشقِ انه يشتهيه عليلُه
يبلغ الارض شَعَرُها كالمواوليل طولُه
قبّلتني فاصبحت كُل شعرٍ اقولُه
إن يكُ الحسن مذهباً فلديها اصوُلُه
إن يجد من تحبه فكثيرٌ قليلُه
والهوي عبدٌ حُرُه وكريمٌُ بخيلُه
وقوي ضعيفه وعزيز ذليلُه
وهو الظلم غير ان ليس عاراً قبولُه
وهو كالحلم عالم ممكن مستيحلُه
ليس الا رب السما فوقه او رسولُه
كم مليك متوج مسرجاتٌ خيولُه
كلما صال في الوغي اقبلت تستقيلُه
فلّهُ العشق اعزلاً فاستبيحت فلوُلُه
فاذكرو جمعنا الذي خافت الانس هولُه
إذ ملكنا بلادنا وحمي العز جيلُه
فمليكٌ نقيمه ومليكٌ نُزيلُه
بدا الغيث قطرةً ثم سالت سيولُه
والذي كان مراً فسيأتي مثيلُه
كان وحياً وكان في كل بيت حلولُه
من رأى الحق مرة فإليه سبيلُه
نجمكم بعدُ في السما لاعليكم افولُه