النظرة الأولى لنجوم حفل Oscars 2020 وهم يتألقون بأفخم الأزياء وفقاً لأحدث صيحات الموضة، تجعل البعض يظنون أنهم يعيشون حياة الترف والرفاهية دون أن يعرفوا ما معنى المعاناة.. ولكن هذا الفيديو يثبت العكس للجميع
نجوم حفل Oscars 2020.. كيف كانوا قبل الشهرة
النجم آدم درايفر Adam Driver المرشح لجائزة أفضل ممثل عن فيلمه Marriage Life عاش حياة متقلبة شهدت الكثير من فصول المعاناة، حيث انفصل عن منزل عائلته بعد أن تزوجت والدته من رجل دين عقب طلاقها من والده.
وانتقل آدم درايفر للإقامة في الشوارع في عمر المراهقة مع رفقاء السوء الذين حرضوه على إشعال الحرائق في المدرسة وتناول الطعام من سلال القمامة ثم شارك في ناد للقتال العنيف، وبعدها حاول استجماع حياته والعمل كمندوب مبيعات، ثم سافر لمدينة أخرى وانضم للجيش ليتم تسريحه بسرعة بسبب إصابته.
بعدها أخذت حياة آدم درايمر منحى جديداً بعد أن اتجه لدراسة فن التمثيل، وبدأت مسيرته المهنية تنتعش بمشاكرته في أفلام سلسلة Star Wars.
أما النجم الكبير ليوناردو ديكابريو Leonardo Dicaprio والمرشح لنفس الجائزة عن فيلمه Once Upon a Time in Hollywood، فقد بدأ التمثيل منذ طفولته، ومع ذلك فهو كان يعاني من الإقامة في حي فقير يمتلئ بالمجرمين والمتعاطين مما جعله يتخوف من الخروج من منزله، ولهذا سعى لتغيير حياته بتحقيق النجاحات الكبيرة.
ويعرف الجميع سكارليت جوهانسون Scarlett Johansson بطلة فيلم Marriage Story بأنها واحدة من أجمل النساء في العالم وأكثرهن جاذبية، حتى أن ثروتها تبلغ 100 مليون دولار، لكن حياتها لم تكن سهلة أبداً، حيث تربت في بيت فقير تنفق عليه الحكومة من خلال الإعانات الإجتماعية، كما أنها كانت تكره الدراسة ورسبت كثيراً، قبل أن تتحول للتمثيل.
والنجمة تشارليز ثيرون بطلة فيلم Bombshell، عانت من المرض في طفولتها لدرجة أن أسنانها سقطت ولم تنمو مجدداً قبل أن يصل عمرها إلى 11 عاماً، وذلك بسبب تأثير الأدوية التي كانت تتناولها لإصابتها بمرض اليرقان، كما أنها عانت من اعتداء والدها عليها بالضرب العنيف لأنه كان مدمناً حتى أنه حاول قتلها بمسدسه لكن والدتها دافعت عنها وقتلته هي، ثم انتقلت إلى أمريكا للعمل كعارضة أزياء وأصيبت بعدها بالاكتئاب، ثم بدأت بالتمثيل لكنها أصيبت إصابة خطيرة كادت أن تنتهي بشللها، لكنها ظلت تخضع للعلاج حتى تعافت تماماً.
والآن بالتأكيد تغيرت نظرتكم عن نجوم حفل الأوسكار بعد مشاهدة الفيديو أعلاه!