ثمانِمئةٍ وخمسون كيلومتراً تفصلُ بين قاعدةِ حميميم الروسية في اللاذقية وبين مطارِ القامشلي... لكنَ أطماعَ المحتلِ الروسي وتفريطَ ميليشيا أسد بمواردِ البلاد ما زالت تجري على قدم ٍوساق ولم تنتهِ بعد! صحيفة ٌروسية مختصة ٌبشؤونِ الطيرانِ أوردت خبراً مفادُهُ أنَ موسكو تريدُ استئجارَ مطارِ القامشلي لمدةِ تسعةٍ وأربعين عاماً وذلك عقبَ توسعةِ عددِ عناصرِها في المدينة.
أما السببُ وراءَ الرغبةِ الروسية في استئجارِ المطار فتكشفُ الصحيفة ,ُأنه لخدمةِ أهدافِ موسكو بحيث تكونُ أنظمة ُالدفاع ِالجوي التي ستُنشرُ خطَ دفاع ٍعن الصواريخ ِالأمريكيةِ في حالِ استهدفت روسيا, فهل هذا هو الهدفُ الحقيقي لموسكو؟
وهل تحتاجُ الولايات المتحدة كي تستهدفَ روسيا أنْ تأتيَ إلى سوريا ؟ وأوكرانيا في عهدتِها السياسية على الأقل؟
أم أنها تريدُ عرقلةَ الاتفاق ِمع تركيا حول شمالِ شرق ِسوريا؟ وهل كانت أنقرة على علم ٍبرغبةِ موسكو في القامشلي أم أنها غضت النظرَ عنها إذ إنَ القامشلي لا تبعدُ عن الأراضي التركية سوى أمتارٍ قليلة؟
هذا ما سنناقشه في ملفنا الأول من هنا سوريا...
الضيوف المشاركة :
العقيد حاتم الراوي – محلل عسكري
د. مصطفى حامد أوغلو – محلل سياسي