يعود بناء التمثال للنحات الفرنسي فريدريك أوغست بارتولدي، حينما سافر إلى مصر عام 1869، ومعه تصميم مصغر للتمثال ليكون رمزًا لحرية الملاحة والصداقة بين الدول، مكتوبٌ عليه جملة "مصر منارة آسيا" بطلب من الخديوي إسماعيل، الذي أراد وضع التمثال عند مدخل قناة السويس للاحتفال بافتتاح القناة في 16 نوفمبر من نفس العام.