نيمار دا سيلفا، حقق شهرة عالمية في سن مبكرة ، وأصبح أحد أفضل لاعبي كرة القدم في العالم ، ولكن سوء قراره وحظه السيء كان لهما دوراً كبيراً في تبديل مسيرته الكروية للأسوأ، ولد النجم البرازيلي عام 1990 ، ونشأ في أسرة فقيرة تعيش بإحدى ضواحي ساوباولو البرزايلية، كان والده نيمار سانتوس لاعب كرة قدم سابق غير معروف ، اهتم نيمار الأب بموهبة ابنه منذ الصغر ، وبدأ بتقديم الدعم له وإدارة شؤونه حتى أصبح مدير أعماله، في سن 11 عاماً انضم نيمار لأندية كرة القدم للناشئين ، وأظهر مهارات متميزة على أرض الملعب ، ولاقى الطفل المعجزة شهرة واسعة بعد اول مبارة احترافية له وعمره لا يتجاوز 17 عاما، مع نادي سانتوس البرازيلي، وخلال سنوات قليلة أصبح نيمار من أشهر الشخصيات البرازيلية والعالمية، ومع نجاحاته استطاعت عائلته ان تشتري اولي ممتلكاتهم وتحسنت ظروفهم المعيشية ، لفت اللاعب البرازيلي أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبرى ، أبرزها ريال مدريد ولكن غريمه برشلونة نجح في التعاقد معه عام 2013 ، استمر النجم البرازيلي في صفوف النادي الكتالوني لمدة 4 أعوام حقق خلالها العديد من الألقاب والبطولات، كان نيمار من أهم لاعبي برشلونة ولكن ظل ميسي هو النجم الأول للفريق، وبحلول العام 2017 انتشرت تقارير صحفية عن رغبة النجم البرازيلي بالرحيل لكي يصبح هو نجم الفريق الأول ، وبالفعل فاجأ نيمار العالم الرياضي بقرار انتقاله لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي في صيف 2017، في صفقة قياسية عرفت وقتها بـ (صفقة القرن)، بعدما دفع النادي الباريسي الشرط الجزائي والذي يقدر بـ 222 مليون يورو ، ومرتب شهري قيمته ثلاثة أضعاف ما كان يتقاضاه مع الفريق الإسباني، ليصبح بذلك أغلى لاعب في تاريخ كرة القدم على الإطلاق، لعب والد نيمار ومدير أعماله دورا كبيراً في إقناعه على اتخاذ هذا القرار ، فقد ذكر نيمار الأب في إحدى اللقاءات الإعلامية أنه يمتلك تأثيراً كبيراً على ابنه ، ولكن مع مرور الأيام اكتشف نيمار أن رحيله عن برشلونة كان أسوأ قرار اتخذه بحياته
أدرك نيمار خلال عامين أن ذهابه للنادي الباريسي جعله أبعد عن الصورة ، وذلك بعد فشل الفريق في الحصول على دوري أبطال أوروبا لعامين متتاليين، كما تعرض النجم البرزايلي لعدة إصابات أبعدته عن كوبا أمريكا وكأس العالم 2018 ، تمرد نيمار على فريقه الفرنسي آملا في العودة لناديه القديم ، بدأ بتغيبه عن تدريبات فريقه لمدة أسبوعاً كاملاً، إضافة إلى استفزازه لفريقه الفرنسي ، بعدما صرح بأن الريمونتادا التي حققها مع برشولنة ضد ناديه الحالي هي أفضل ذكرى لديه ، ما أدى إلى غضب جماهير "حديقة الأمراء" منه، حيث وصفوه باللاعب الأسوأ في تاريخ النادي الباريسي وأنه يبحث عن المال فقط، وبعد محاولات ومفاوضات استمرت لعدة أشهر
، فشل نيمار في العودة إلى ناديه القديم برشلونة، بعد رفض إدارة النادي الكتالوني المطالب المادية الضخمة لباريس سان جيرمان ، والتي تقدر ب 300 مليون يورو
شاركنا:
برأيك هل سيسامح جماهير باريس سان جيرمان نيمار؟