ضمن استطالات موسيقية مترددة حيناً وخاطفة أحياناً، ووسط مساحات ضوئية ترسمها الكاميرا بحرفية متناهية، يتنقل المتابع بين المشاهد المسكونة بالإدهاش والغرابة عبر سردية من "الكوميديا السوداء"، وطوال الفيلم يتعلق أمل المشاهد ببقاء كل من السائق بي موراي وعمدة المدينة آدم درايفر على قيد الحياة.