إنها قصة واقعية جرت أحداثها في إحدي قري مصر لكنها غريبة ومثيرة في واقعها وأحداثها الشاذة , في واقع الأمر تصدم كل من يتابع أو يهتم بأحداثها التي نرويها لنري كيف أن الشيطان مازال يعبث بعقولنا وأجسادنا ومازال الصراع علي الشهوة والرغبة وضعف النفس ينتصر فيها الشيطان علي النفوس الضعيفة التي ترغب في كل شيء محرم يحدث في الخفاء وبين الجدران المظلمة . الشهوة وضعف النفس دائماً تدفع الإنسان إلي إباحة كل شيء يمكن أن يتصوره العقل أو تلمسه الأيدي مثل ماحدث داخل تلك الأسرة الريفية البسيطة التي كانت تتكون من الأب صاحب الشارب العريض والهيبة والجسد الثائر علي كل شيء حوله وذهنه الذي يدفعه دوماً في فكرة الزواج مرة أخري لعله يجد فتاة صغيرة يدرك معها رعونته ومراهقته المتأخرة ,علي الجانب الآخر الأم التي صارت تعاني من العديد من الأمراض المزمنة ويثقل كاهلها متطلبات الحياة الشاقة اليومية التي تبدأ مع بزوغ نور الشمس حتي مغادرتها بسلام في نهاية اليوم , كل هذا جعلها لاتقدر أو تساير رغبات الزوج المحمومة بالشهوة والرغبة في جماعها وممارسة علاقة حميمية طويلة الأمد كأنه يدفعها بالإعتراف بعجزها وشيوخوختها أمام ذلك الثور الجامح في كل أفعاله