أمضى سنوات من عمره دون أن يعرفه أحد سوى من يستمعون إليه حين يقرأ القرآن، في المسجد ومع شيوخه وأصدقائه، وحين ينشد في إحدى حفلات الإنشاد بقريته وغيرها، ولكن لم ينال الشهرة ولم تعرفه وسائل الإعلام على الرغم من جودة صوته التي جعلته مؤخرًا يحصل على لقب «منشد الشارقة»، ويحصل على المركز الأول في الإنشاد على مستوى العالم العربي بأكمله.
محمود علي عبد الفتاح إبراهيم، الذي اشتهر باسم محمود هلال الشاب المصري الذي أعاد مجد الإنشاد المصري وتصدره القمة بين الدول العربية ورفع علم مصر من جديد، بدأ مشواره في الإنشاد منذ أن كان طفلًا يستمع إلى كبار الشيوخ والمنشدين في إذاعة القرآن الكريم، عشق تلاوة القرآن الكريم والأناشيد الدينية، ما جعله يلتحق بالأزهر الشريف، ليدرس به وينمي موهبة صوته الجميل بالتلاوة، إلى أن تخرج وحصل على ليسانس الشريعة الإسلامية من جامعة الأزهر، وعمل إمام وخطيب مسجد بمنطقة الشيخ زايد.
جمال صوته وتميزه جعلا أصدقائه وشيوخه يطالبونه عدة مرات بالمشاركة في مسابقات الإنشاد في مصر، حتى جاء موعد التقدم لمسابقة الشارقة للإنشاد الديني فحاول الالتحاق بها مرتين ولكنه فشل في الوصول إليهم، وفي المرة الثالثة انتوى أن يتقدم للمسابقة عن طريق الإنترنت وإذا لم يتم قبوله سوف ينصرف عن التقدم بتلك المسابقة نهائيًا.
قام بإرسال مقطع فيديو للمشاركة في المسابقة من خلال الإنترنت، ليفاجئ بقبوله للمشاركة بهذه المسابقة و على الفور يسافر إلى دولة الإمارات، لتنتهي به المسابقة بالفوز بلقب منشد الشارقة، ويحصل على المركز الأول في الإنشاد على مستوى العالم العربي بأكمله ويرفع علم مصر من جديد ويعيد إليها مجدها في الإنشاد الديني ويستكمل مسيرة كبار الشيوخ والمنشدين المصريين.
وبعد عودته من الإمارات يحمل هذا اللقب والجائزة، استقبلته وسائل الإعلام والشعب المصري فرحًا وفخرًا به، لتتبدل حياة محمود إلى حياة أشبه بالجديدة، بعد حصوله على هذا اللقب الذي جعله ينجز خطوات عديدة كانت ستأخذ منه سنوات كي يحققها، فقد التحق بالإذاعة واستطاع أن يصل إلى الجماهير ووصل صوته إلى الملايين بعد فوزه في المسابقة والجميع أصبح يعرفه ويفتخر به.
▶http://www.itfarrag.com/
▶https://www.facebook.com/itfarragofficial
▶https://twitter.com/itfarrag
▶https://plus.google.com/+Itfarrag