لم تتمالك فتاة مسيحية نفسها، وهي تنتظر الدخول أمام الكردون الأمني الذي فرضه رجال الشرطة حول محيط الكنيسة البطرسية، بجوار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسيطرت عليها حالة من البكاء والصراخ، بعدما علمت بأن أباها من ضمن ضحايا الحادث الإرهابي الغاشم.
وتوسلت لرجال الشرطة أن يدعوها تعبر الكردون الأمني، وهاجمتهم، ولكن تم تهدئتها بمساعدة أحد القساوسة.
ورصدت كاميرا اتفرج هتافاتها المبكية، حيث قالت: «أبويا مات.. سيبوني أدخل، مش هتبقوا أنتو والزمن علينا».
▶https://www.facebook.com/itfarragofficial
▶https://plus.google.com/+Itfarrag
▶https://twitter.com/itfarrag
▶http://www.itfarrag.com