وقت طويل، كان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوصف برجل المصالحة الوطنية الذي جلب السلم للجزائر بعد عقد من الحرب الأهلية. أما اليوم، فهو، بالنسبة الى كثيرين، الرجل المريض الذي يتشبث بالحكم، رغم المرض الي يقعده، والرفض الشعبي لتجديد ولايته مرة خامسة.