اجاز الإمام محمد متولي الشعراوي سماع الغناء والموسيقى، لكنه وضع لذلك ضوابط، حتى لا يخرج عن المباح إلى المحرم.
وقال الشعراوي في تفسيره لقوله تعالي: "وَمِنَ الْنَآسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيِث"، إن العلماء قالوا في تحديد اللهو أنه كل شئ يلهي عن مطلوب لله وإن لم يكن في ذاته في غير مطلوب الله لهوًا.
وشدد على أن "الغناء في حد ذاته ليس مكروهًا، فالنص من غير غناء إن أهاج غرائز يكون حرام، لأن الله يعلم طبيعة الغرائز في الإنسان لها عمل وتفاعل بداخل النفس، فلا تهيج الغريزة بغير طاقة الغريزة".
وأضاف الشعراوي: "فليس هناك داع دخول في متاهات فكل إنسان حكم في نفسه"، فقد قال أبو بكر: "أمزامير الشيطان في بيت رسول الله؟، لكن الرسول سمح لهم وقال يا أبا بكر لكل قوم عيد وهذا عيدنا، وقد قال الرسول روحو القلوب ساعة بعد ساعة، ولكن ليس دائمًا فتكون أشياء ملحة.
----------------------------
أتشرف بدعوة حضراتكم لزيارة مدونتي
http://sada-net.com