مع الشيخ رمضان عبد المعز ويتحدث عن العام الهجري الجديد " اللهم ما آهله علينا بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام والتوفيق لما تحبه وترضاه ، ويقول أن المؤمن بين مخافتين تقبل الله سبحانه وتعالى أعماله الماضية وبين قدره وما كتبه الله له في المستقبل حكمة المولى سبحانه وتعالى أن لا يبقى حال على حاله ، يجب علينا أن نتطمئن إلى قضاء الله ونرضى بما يأتي به الخالق ، لا نملك غير حاضرنا نتقرب فيه إليه ، يجب على المؤمن أن يكون لديه أمل في الله ويطمئن إلى ما كتبه الله له مهما كان كربه " لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ هي الامور كما شاهدتها دُولٌ مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ " ... يجب علينا أن نتوكل على الله ، أن نأخذ بأسباب الدنيا ونحن مطمئنين بما قسمه الله لنا ، الله يرزقنا الخير ، وإن كان ظاهره غير ذلك ، يجب أن نشعر بالامل في الله وأن الخير مقسوم لنا حتى نشعر بالراحة في حياتنا ونستطيع الإستمتاع بالحياة والشعور بالسكينة " سهرت أعين ، ونامت عيون في أمور تكون أو لا تكون فادراً الهم ما أستعطت عن النفس فحملانك الهموم جنون إن رباً كفاك بالأمس ما كان سيكفيك في غدٍ ما يكون " ... اليقين برحمة الله وكرمه وتدبيره والثقه فيه من أسباب سكينة الإنسان في الدنيا " علِمتُ أنْ رززققي لا يأخذه غيري فاطمئن قلبي وَعَلِمتُ أنْ عملي لا يقوم به غيري فشُغِلْتُ به وحدي " .