معنا الدكتور مجدي عبد الحميد مدير جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية ويقول تجولت بميدان التحرير اليوم و رأيت اعضاء الحرية و العداله و النور يملؤون الميدان و رأيت " كارنيهات " العضويه بعيني ... و اعلان عدم مشاركة تلك الاحزاب " ذكاء سياسي " لايهام الرأي العام ان تلك هي جموع الشعب دون انتماءات سياسية علي غير الواقع و لم يرفض احد الشريعه الاسلامية و لكننا رفضنا الاحكام و في حالة اضافة كلمة " احكام " فأي احكام سنحتكم اليها .. احكام الاخوان ام السلف ؟ و في النهايه سنكون بصدد قوانين وضعيه بمسمي ديني يضعها الاخوان و من يعارضها يكون حينها معارضاً للدين و ليس للقوانين التي وضعها الاخوان ومعنا علي عبد الفتاح ويقول الرئيس مرسي حقق ما لم يكن يخطر علي بال شخص بانهاء حكم العسكر .. و العلمانيين يحاولوا ربط و تصوير الاسلاميين علي انهم " ارهابيين " و كل ذلك لأنهم يريدون فصل الدين عن الدوله و هذا لن يحدث لأن الشعب المصري متدين و يغار علي دينة و احكام الشريعه الاسلاميه قطعية الثبوت قطعية الدلاله و التيار العلماني يتحدث عن نسبة لا تذكر التي قد يختلف عليها و بناءاً علي ذلك فنساوي بين الرجل و المرأه حتي نجد قضايا مرفوعه من نساء تطالب بالمساواه في الميراث و نجد ايضاً تحت بند حرية العقيده من يقومون ببناء معابد لعبادة الشيطان و سنجد كل مجموعه ضئيلة تعتنق ديانه " غريبه " تطالب ببناء معابد لهم فهل يعقل هذا في دولة اسلاميه ؟ ومعنا على الهاتف الدكتورة نورهان الشيخ استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وتقول مظاهرة اليوم هي استمرار لفرض قوي الاسلام السياسي رغابتهم بالقوه و هي بمثابة رده علي الثوره فتيار الاسلام السياسي أغلبه لم يخرج او يشارك بالثورة و علي العكس كان ضدها و الان يحاول الحديث باسمها و فرض نفسه واصياً عليها . ومعنا المستشار محمد عبده صالح أمين صندوق نادي القضاة ويقول دستور 71 لم يجروء علي اهدار استقلال القضاء بهذا الشكل الذي اتي في مسودة الدستور الجديد الذي يفترض به ان يعبر عن الثورة و يؤسس لدولة المؤسسات .