نفى الرئيس النيجيري، محمد بخاري، شائعات متداولة منذ عدة أشهر، على مواقع التواصل الاجتماعي، تزعم بأنه قد توفي، وتم استبداله بشخص مستنسخ أو شبيه له.
وحضر بخاري مؤخرًا مؤتمرًا في بولندا، حيث سؤل حول هذه الشائعات، حيث أكد لهم أنهم هو ولم يتم تغييره، مشيرُا إلى أنه سيحتفل قريبًا بعيد ميلاده الـ76، ومازال قويًا.
وعبر حسابه الرسمي على تويتر، نشر الرئيس النيجيري فيديو له خلال هذا المؤتمر، حيث قال فيه أن أحد أكثر الأسئلة التي كان يتلقاها مؤخرًا ما إذا كان قد تم استنساخه أم لا.
ووصف بخاري هذه الشائعات بأنها جاهلة، ولكنها لم تكن مفاجئة، فهو يعرف أن الكثيرين كانوا يتمنوا موته عندما كان في رحلة علاجية خلال العام الماضي.
وكان الرئيس النيجيري قد قضى عدة أشهر خلال العام الماضي في بريطانيا، حيث كان يتلقى العلاج من مرض لم يتم الكشف عنه.
وبسبب غيابه الطويل، انتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه توفي، وتم استبداله بشبيه له.