يقوم الطفل الاسترالي كامبيل، البالغ من العمر 13 عاماً، بصنع الدمى المحشوة يدوياً وبإرسالها إلى المستشفيات بهدف مساعدة الأطفال على التعافي من مرض السرطان ومن جلسات العلاج الطويلة. بدأ كامبيل مشروع صناعة الدمى عندما كان في الـ 9 من العمر، بعد أن أوضحت له والدته أن أوضاعهم المادية لا تسمح لهم بشراء الهدايا للأطفال يومياً، فقرر أن يصنع الدمى بنفسه من مواد بسيطة. تتميّز هذه الدمى بتصميماتها الفريدة وبألوانها المفعمة بالحياة، والملفت أن الطلب عليها في تزايد مستمر حتى من خارج استراليا، بحيث يقوم كامبيل بإيصالها إلى فرنسا والصين ودول أخرى حول العالم.