سعيد حريري من بيروت: في إطار نشاطاتها الهادفة لتوعيّة الشباب ضدّ مخاطر القيادة، نظّمت جمعيّة "كُن هادي" سهرتها الخامسة عشرة التي لا يُسمح فيها للساهرين بالحضور إلى السهرة بسيّاراتهم الخاصّة، بل تتكفّل الجمعيّة على نفقتها بنقلهم من وإلى منازلهم، في إطار التوعيّة ضدّ مخاطر القيادة تحت تأثير الكحول، وهي الحالة التي يذهب ضحيّتها كلّ عام العشرات من الشباب اللبنانيّ.
حضر الحفل نخبة من الوجوه السياسيّة، والفنيّة، والإعلاميّة، والإجتماعيّة. "إيلاف" غطّت الحدث، وقابلت العديد من الشخصيّات وعلى رأسهم نائب رئيس جمعيّة "كُن هادي" السيّدة لينا جبران، التي فقدت إبنها "هادي" منذ عدّة سنوات في حادث سير شكّل نقطة تحوّل في حياتها، فندرت نفسها للعمل الإجتماعي من أجل توعيّة الشباب للقيادة بمسؤولية، العمل جاهدة على تحسين شروط السلامة المروريّة في لبنان، وكان لقاء آخر مع سفيرة جمعيّة "كُن هادي" السيّدة إيناس أبو عيّاش التي كشفت لعدسة "إيلاف" عن المشاريع الجديدة التي تحضّرها بالتعاون مع الجمعيّة.