من ذا إلى عدله أنهي شكاياتي سواك يا رافع السبع السموات
من ذا أرجيه أم من ذا أؤمله لما أتاني من البلوى وما يأتي
من ذا ألوذ به فيما ألم ومن أدعوه إن قل صبري في مضراتي
مولاي عاداتك اللاتي عرفت بها الغ فران مهما غدا العصيان عاداتي
وعفوك الجم يا مولاي أوسع مم ا ضاق عنه احتمالي من خطيئاتي
كم نعمة لك عندي لا أطيق لها شكرا ولو أنني استغرقت ساعاتي
ومعضل فادح قد كاد يغرقني في بحر هلك فكانت منك منجاتي
أحسنت يا رب تقويمي بتسوية مكملا أدوات لي وآلات
حفظتني رب إذ لا خلق يحفظني برا وقدرت أقواتي وأوقاتي
ولم تزل عين بر منك تلحظني فما خلت من صنيع منك حالاتي
أشكو إليك أمورا أنت تعلمها فأنت يا رب علام الخفيات
لو كان غيرك يكفيني عظائمها أنبأته ما بقلبي من خبيات
هيهات مالي عند الخلق من فرج فأنت أنت الذي أرجو لحاجاتي