لم يعد الاتصال بالإنترنت رفاهية يتميز بها عدد من الأفراد كما كان الحال مع نهايات القرن الماضي، بل أصبح - مثله مثل باقي وسائل التواصل - عنصراً أساسياً مكوناً لطبيعة حياتنا اليومية بكافة نواحيها، الشخصية والعملية، الجدية والترفيهية. ومع تقدم تقنيات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات، تزداد الحاجة إلى سرعات