مسلسل الفاتح الحلقة الاولى ، مسلسل السلطان محمد الفاتح الحلقة الاولى لكم عشاق الدارما التركية ، ومسلسل محمد الفاتح يرصد السيرة الذاتية للسلطان التركي محمد الفاتح، ويقوم ببطولته النجم التركي الشهير كينان اميرزال اوغلو، و محمد الفاتح هو محمد الثاني الفاتح ابن السلطان مراد الثاني، احد مواليد مدينة ادرنة عاصمة الدولة العثمانية انذاك في عام 1429، تم ارساله الى الى مدينة اماسيا ليتولى الحكم فيها وذلك عند بلوغه سن الحادية عشر، و ليتعلم جميع الامر المرتبطة بحكم الدولة وبذلك تولى محمد الفاتح الخلافة عن ابيه السلطان مراد الثاني عام 855 هجري وكان له من العمر 22 سنة. عرف عن محمد الفاتح القوة و الشجاعة فهو رجل صاحب دين يأمر و ينهي بما امر الله تعالى وبما جاء في السنة النبوية الشريفة، وكان محمد الفاتح من احد الرجال اصحاب الخبرة في امور الحرب و القتال و وضع الخطط العسكرية ضد الاعداء في ذلك الوقت لتكون من ابرز بطولاته فتح القسطنطينية. فتح القسطنطينية بعد تولي محمد الفاتح الحكم و السلطة اخذ يفكر بأن تكون جميع المناطق تحت سيطرته دون وجود الاعداء فيها، فكانت اول اهدافه فتح بلاد البلقان و مدينة القسطنطينية خاصة، فعمل على تدريب الجيش العثماني و تدريبه تدريبا جيدا ليبلغ اعداد الجنود المنتمين للجيش العثماني ما يقارب 250.000 جندي مدرب ومتعلم لفنون القتال فكان جيشا كبيرا لا يستهان بقدراته، ليتوجهو نحو القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطينية انذاك فقد بنيت مدينة القسطنطينية عام 330ميلادي وبذلك كانت القسطنطينية من اهم المدن المعادية للاسلام و التي تنظم الحروب ضد الاسلام و المسلمين، ولهذا السبب بدا محمد الفاتح بالنظر الى مدينة القسطنطينية على انها مدينة يجب تحريرها من ايدي سلاطين الدولة البيزنطينية، متفائلا ببشارة النبي محمد ” صلى الله عليه وسلم ” عندما قال في الحديث الشريف ( لتفتحن القسطنطينية على يد رجل، فلنعم الامير اميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش) ليتم تجهيز السفن التي بلغ عددها ما يقارب 400 سفينة و اسطول حربي مع توقيع بعض المعاهدات التي تلزم باقي الحكام بالتفرغ لحرب واحده و عدو واحد وهكذا حاصر السلطان محمد الفاتح القسطنطينية التي يحدها البحر من ثلاثة اتجاهات و اماكن مثل بحر مرمرة و مضيق البسفور و القرن الذهبي. وفاة السلطان محمد الفاتح توفي السلطان محمد الفاتح عام 1481 الموافق الرابع من ربيع الاول سنة 886 هجري عن عمر يناهز الثلاث و خمسين سنة، تاركا وراءه تاريخا عظيما وانجازا شهد له القاص و الدان.