الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود أغنى رجل في العالم للعام 2004.
ولد الوليد بن طلال في 7 مارس 1955 في الرياض، لأم لبنانية وأب سعودي.
جدّه لوالده هو الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية، وجده لأمه هو رياض الصلح رئيس أول حكومة استقلالية في لبنان.
مسيرة مذهلة
حصل الوليد بن طلال على 23 شهادة دكتوراة فخرية من مختلف جامعات العالم، وفي مختلف المجالات ما بين الآداب وإدارة الأعمال والقانون والعلوم الإنسانية والتجارية وغيرها، كما حصل على 72 وسامًا وميدالية من عدد من زعماء ومنظمات العالم، كان أولها وسام رئيس الجمهورية الإيطالية عام 1997، نظيرًا لإنجازاته الاقتصادية والإنسانية، وآخرها عام 2014 وهو وسام نجمة الشرف من الدرجة العليا منحه إياه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
نشط الأمير السعودي في قطاعات استثمارية متباينة تتقدمها الفنادق العالمية، مثل فور سيزونس وفيرمونت وموفنبيك، التي يمتلك حصصا مختلفة فيها، وفنادق جورج الخامس في باريس و“كوبلي بلازا” في بوسطن و“بلازا” في نيويورك، التي يمتلكها، كما ينشط في قطاع الإعلام إذ يمتلك شركة روتانا للإنتاج الفني بالإضافة لقناة الرسالة، واشترى حصصاً في شركتي نيوز كورب وميديا سيت العالميتين وسي أن أن وفوكس، كما أن له استثمارات في القطاع التقني أهمها في شركة أبل وشركة إي باي.
في أغسطس 2011، أعلن الوليد أن شركته قد تعاقدت مع مجموعة بن لادن لبناء برج المملكة في جدة ليكون أطول مبنى في العالم، على ارتفاع 1000 متر بتكلفة 4.6 مليار ريال سعودي.
كما يرأس الوليد بن طلال مجموعة شركات روتانا، والتي تعتبر الذراع الإعلامي للأمير، والتي تتخصص أيضًا في مختلف المجالات الإعلامية حيث تشمل 12 قناة تلفزيونية ومحطات إذاعية
واحد من أغنى أغنياء العالم
حصل الوليد بن طلال على 173 لقبا عالميا من مجلات وشركات بحثية معتمدة، كان آخرها عام 2014، عندما دخل اسمه ضمن مؤشر بلموبيرغ لأصحاب المليارات، وتم تصنيفه في صدارة قائمة أقوى 100 اقتصادي عربي، وفي عام 2013صنفته مجلة فورن بوليسي ضمن أقوى 500 شخصية في العالم.
ثروة تتجاوز العشرين مليار دولار
في العام 2004 بلغت ثروة الوليد بن طلال، بحسب آخر إحصائية لمجلة فوربس الأمريكية، 17.2 مليار دولار، ويرأس الوليد بن طلال مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والتي تأسست عام 1980، وبدأت مشاريعها في مجال البناء والمقاولات، حتى أصبحت الآن أحد أنجح الشركات العالمية في هذا المجال
اليوم تقترب ثروة الأمير من 20 مليار دولار، وفق مجلة فوربس العالمية، مما يجعله بين أكبر أثرياء العالم.
الأعمال الخيرية
تشير بعض التقارير الإعلامية إلى أن الأمير الوليد قدّم على مدى 35 عاماً وفي أكثر من 92 دولة حول العالم؛ 3.5 مليار دولار لدعم الإنسانية، وقد كانت وما زالت مؤسسة الوليد للإنسانية واحدة من أهم المؤسسات الإنسانية الرائدة في العالم والتي عملت على دعم الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.