استعادت قوات الجيش السوري السيطرة على مدينة دير الزور شرقي سوريا بشكل كامل من تنظيم الدولة الإسلامي، وذلك بفضل الدعم والغطاء الجوي الذي وفره الطيران الروسي والذي سمح بتقدم القوات السورية.
وكالة سانا السورية الرسمية للأنباء أشارت إلى أنّ الجيش وما يسمى بالقوات الرديفة حرروا دير الزور بالكامل، و“أعادوا إليها الأمن والاستقرار” بعد القضاء على آخر معاقل تنظيم الدولة. وقبل إعلان استعادة المدينة بالكامل، أفادت الوكالة باستعادة حي الحميدية.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أنّ القوات السورية المسلحة قضت على عدد كبير من مسلحي التنظيم المتطرف بمن فيهم من قادة وأجانب، ودمرت أسلحتهم وعتادهم وصادرت الكثير من الأسلحة والذخيرة.
نبارك للأخوة في #سوريا الحبيبة بإستعادة #دير_الزور
من يد #الإرهاب
#بالدير_محيناها#اسود_الديرالزور #ديرالزور_تنتصر #التغطية_مستمرة pic.twitter.com/TCT7kYPGYm— ريما (@Reema_Rashid11) 3 novembre 2017
وسبق وان أكد الإعلام الحربي التابع للنظام السوري أن قواته سيطرت على حَييْ الجبيلة وجمعيات الحزب، إضافة للحديقة العامة ومشفى النور بعد معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم الدولة، وذلك في إطار هجوم واسع بدأ في سبتمبر-أيلول الماضي.
وأشارت مصادر إعلامية متطابقة إلى مقتل العشرات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في قصف عنيف تعرضت له الجيوب التي كانت تخضع لسيطرة التنظيم المتطرف في المدينة.
وبمجرد تحريره لمدينة دير الزور، قام الجيش السوري برفع العلم السوري في وسط المدينة التي شهدت شوارعها احتفالات شعبية، بعد تمكن الجيش من تطهير المدينة بالكامل من عناصر “داعش“، التي انهارت وبدأت في الفرار، واعترفت بهزيمتها بعد سيطرة الجيش السوري وحلفائه على كامل المدينة وإعادتها إلى حضن الدولة.
فعلها الجيش السوري ✌
درة الشرق السوري مدينة #دير_الزور محررة ❤ تنظيم داعش الإرهابي #بالدير_محيناها
تحيا بلادك يا سوري pic.twitter.com/DEl9H2k77E— Mourad* (@Almelden2017) 3 novembre 2017
ويعتبر نجاح قوات النظام السوري في استعادة السيطرة على مدينة دير الزور وبسط الأمن والاستقرار في أحيائها ومحيطها مؤشر إيجابي للاستعداد إلى المرحلة النهائية والمتمثلة في طرد التنظيم الإرهابي من كافة الأرض السورية وهو ما يهدف إليه الجيش السوري.
كما تعدّ هزيمة ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في دير الزور بداية نهاية التنظيم الإرهابي ودليل واضح على أن “داعش” بدأت يلفظ أنفاسه الأخيرة في سوريا بسبب الضربات الموجعة التي يتلقاها من قبل القوات النظامية.