اتهمت الجمعية الوطنية الأمريكية للنهوض بالملونين NAACPشركة الخطوط الجوية الأمريكية، أمريكان إيرلاينز بالعنصرية ودعت المسافرين ذوي البشرة السوداء لتوخي الحذر من هذه الشركة وعدم السفر على رحلتها داخل وخارج الولايات المتحدة.
وبررت الجمعية المعروفة في مجال الدفاع عن المواطنين الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية موقفها هذا من شركة الطيران الأمريكية بوقوع سلسلة من الحوادث العنصرية التي استهدفت المسافرين السود.
وقالت الجمعية في بيان لها إن المسافرين ذوي البشرة الملونة عبر رحلات “أمريكان إيرلاينز“يتعرضون لمعاملات عنصرية وغير آمنة، بحسب عدة شهادات تقدم بها ركاب أمريكيون من أصل إفريقي.
وأضافت الجمعية أن بعض موظفي الشركة يتصرفون بشكل غير لائق ويقومون بتمييز عرقي بين المسافرين مشيرة أن نفس الموظفين لا يقومون كذلك بردع التهجم العنصري الصادر خلال الرحلات من مسافرين بيض تجاه المسافرين السود.
NAACP ISSUES NATIONAL TRAVEL ADVISORY FOR AMERICAN AIRLINES https://t.co/8Uk3cHnv2O— NAACP (@NAACP) 25 octobre 2017
واستشهدت الجمعية في بناء اتهاماتها على أربعة حالات إساءة تعرض لها مسافرين سود بعد إجبارهم على التخلي عن أماكنهم وشطبهم من الرحلات التي حجزوها من قبل.
وكانت من بين هذه الحالات الأربعة سيدة وابنها، ألغيا من الرحلة التي كانوا سيقومون بها على متن خطوط الشركة ما بين مطار أتلانتا ونيويورك.
كما أوضح مسافر أمريكي آخر من أصول إفريقية أنه تعرض للتمييز والعنصرية ووُجهت إليه تعليقات سيئة من اثنين من المسافرين ذوي البشرة البيضاء.
من جهتها سارعت الشركة الأمريكية إلى الرد على هذه الاتهامات الخطيرة وقالت في بيان لها أنها لا تتسامح مطلقا مع أي حوادث تمييز أو عنصرية من أي نوع كانت على خطوطها. وعبر الرئيس المدير العام للشركة دوغ بارك في رسالة وجهها للموظفين عن خيبة امله.
“We do not and will not tolerate discrimination of any kind.”
Read more of our response to the NAACP: https://t.co/ewigZgBE8X— American Airlines (@AmericanAir) 25 octobre 2017
ومن المنتظر أن يجتمع المدير التنفيذي لأمريكان إيرلاينز لاحقا مع الجمعية لدراسة هذه المخاوف والاتهامات.